السبت، 5 أغسطس 2017

بسم الله الرحمن الرحيم

                                             اقرا وتعلم كيف كان الاجداد باسلامهم واخلاصهم اسود       

ينما الجيشان يستعدان للمعركه .. اذ يتفاجأ المسلمين بان الفرس قد جلبوا معهم أسد مدرب علي القتال !!وبدون سابق انذار يركض الاسد نحو جيش المسلمين وهو ويزئر ويكشر عن انيابه !! فيخرج من جيش المسلمين رجل بـ قلب اسد .. ويركض البطل نحو الاسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره !! واعتقد انها لم تحدث في التاريخ ان رجل يركض نحو اسد مفترس !! الجيشان ينظرون ويتعجبون فكيف لرجل مهما بلغت قوته ان يواجه اسد !! انطلق بطلنا كالريح نحو الاسد لا يهابه بل اعتقد ان الاسد هو من هابه !! ثم قفز عليه كالليث علي فريسته وطعنه عدة طعنات حتي قتله !! فتملك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الاسود .. فدحرهم المسلمون عن بكرة ابيهم .. ثم ذهب سيدنا سعد بن ابي وقاص الي بطلنا وقبل رأسه تكريما له !! فانكب بطلنا بتواضع الفرسان علي قدم سيدنا سعد فقبلها وقال : ما لمثلك ان يقبل رأسي !! قاتل الاسود انه هاشم بن عتبه ابن ابي وقاص !

هناك تعليق واحد:

  1. بينما انها من اروع القصص عندما كان الموت في سبيل الله افضل من العيش في دنبا فانيه كنا نحن الافضل وذلك هو الطريق

    ردحذف

الصلاة على النبى