هل تعلم؟؟؟؟؟
يوم 27 نوفمبر 1059 القى البابا اوربان الثانى عظة نارية امام حشد من النبلاء و رجال الدين و المواطنين فى كليرمونت فى فرنسا و طرح لاول مرة فكرة الحروب الصليبية لتحرير القدس من المسلمين
و يقال ان استجابة الشعب و النبلاء للعظة دى كانت ضخمة لدرجة ان ملقوش صلبان لكل اللى خدوا عهد التوجه للاراضى المقدسة فقطعوا من هدوم الكهنة و الرهبان و علموا صلبان تتخيط على الهدوم كرمز للتعهد بالذهاب فى الحملة
بس ليه ؟؟ ..و محدش قبل اوربان الثانى طرح الفكرة الغريبة دى ليه ؟
اوروبا فى عصر البابا اوربان الثانى كانت ممزقة فى الحروب بين السادة الاقطاعيين اللى كل واحد فيهم كان شبه ملك ( بلاش نقول اله ) على الاقطاعية بتاعته و طبعا كل واحد عايز يوسع ممتلكاته على حساب زملاءه فالطحن كان على ودنه وبما ان عندما تتصارع الافيال فالعشب وحده هو من ينكسر و كان حال الفلاحين و البسطاء فعليا كارثى فاما الموت فى الحروب الاقطاعية او من الامراض او من البؤس و الجوع دون ادنى امل فى الترقى او الخلاص
و يقال ان استجابة الشعب و النبلاء للعظة دى كانت ضخمة لدرجة ان ملقوش صلبان لكل اللى خدوا عهد التوجه للاراضى المقدسة فقطعوا من هدوم الكهنة و الرهبان و علموا صلبان تتخيط على الهدوم كرمز للتعهد بالذهاب فى الحملة
بس ليه ؟؟ ..و محدش قبل اوربان الثانى طرح الفكرة الغريبة دى ليه ؟
اوروبا فى عصر البابا اوربان الثانى كانت ممزقة فى الحروب بين السادة الاقطاعيين اللى كل واحد فيهم كان شبه ملك ( بلاش نقول اله ) على الاقطاعية بتاعته و طبعا كل واحد عايز يوسع ممتلكاته على حساب زملاءه فالطحن كان على ودنه وبما ان عندما تتصارع الافيال فالعشب وحده هو من ينكسر و كان حال الفلاحين و البسطاء فعليا كارثى فاما الموت فى الحروب الاقطاعية او من الامراض او من البؤس و الجوع دون ادنى امل فى الترقى او الخلاص
فالبابوية سعت لانهاء كل الخلافات دى و الهاء كل الاقطاعيين و الملوك المسيحيين فى هدف برة اوروبا و بالمرة تأكيد سلطة البابوية على الملوك اللى ساعات كتير كانوا بيشموا نفسهم عليه بما ان البابا هو الراعى الرسمى للحملة و مباركته ليها ضرورية
و الفقراء لقوا فى الحملة فرصة لخلاص ارواحهم فى الاخرة بما انهم اتمسح بيهم البلاط فى الدنيا , فالكنيسة وعدت باعطاء غفران كامل لكل من يلتزم بالذهاب فى الحملات وحتى اللى بيموت فى الطريق حيحش الجنة و طبعا المكاسب و السلب و صورة الشرق الاسطورية ساهمت فى اندفاع الاف الفقراء و المعدمين للذهاب مشى من اوربا للشام حتى قبل ما تتجمع الجيوش المحترفة عشان تحميهم ( اطلق عليها حملة الرعاع و دى اتمسحت فعليا على ايد ملوك المجر و البلغار المسيحيين لانهم سرقوا و نهبوا ممتلكاتهم و اخيرا خلص عليهم السلاجقة )
و اخيرا السادة الاقطاعيين و الملوك طبعا ميتوصوش , فزيادة الخير خيرين و بدل ما تبقى ممتلكاتهم فى اوربا بس تبقى فى اسيا و افريقيا كمان و كمان جه معاهم كتير من الابناء الغير شرعيين للملوك اللى مكانش ليهم حق الميراث على امل انهم يبقوا سادة محترمين بعد ما يتملكوا الاراضى فى الاراضى المقدسة
اما على الجانب الاخر فالخلافة العباسية اصبحت حاجة بركة كدا مش اكتر اما السلطة الفعلية فكانت فى ايد امراء الحرب السلاجقة الاتراك القادمين من اواسط اسيا و اللى سيطروا على اغلب الشام و العراق و اسيا الصغرى و مكانوش اكتر الناس تسامحا اما مصر فكانت تحت الحكم الفاطمى المهتز و اللى كان الوزراء فيه معاهم سلطة اكتر من الخليفة نفسه و منهم اللى رحب التعاون مع الصليبيين مقابل مساعدته فى قهر غريمه على الوزارة
اما على الجانب الاخر فالخلافة العباسية اصبحت حاجة بركة كدا مش اكتر اما السلطة الفعلية فكانت فى ايد امراء الحرب السلاجقة الاتراك القادمين من اواسط اسيا و اللى سيطروا على اغلب الشام و العراق و اسيا الصغرى و مكانوش اكتر الناس تسامحا اما مصر فكانت تحت الحكم الفاطمى المهتز و اللى كان الوزراء فيه معاهم سلطة اكتر من الخليفة نفسه و منهم اللى رحب التعاون مع الصليبيين مقابل مساعدته فى قهر غريمه على الوزارة
و بالتالى كل حاجة كانت جاهزة للاشتعال و مكانتش محتاجة الا عود الكبريت اللى حدفه البابا اوربان فى كليرمونت و اللى لسة ناره مولعة حتى الان رغم ان كل من شارك فيها او عانى منها بقى شوية تراب
اهو دا فصل من التاريخ متعرفش الاحسن نقراه ولا ننساه
اهو دا فصل من التاريخ متعرفش الاحسن نقراه ولا ننساه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق