لشيخ أحمد الياباني الذي قتل 30 إسرائيلياً !

قصة لن تسمع عنها في إعلامنا عن شاب ياباني قرر فجأة محاربة اليهود وإشهار إسلامة وتنفيذ أكبر عمليات المقاومة التاريخية ضد اسرائيل وهي عملية مطار اللد واتهمته اسرائيل أنذاك انه قتل اكثر من 30 صهيوني .

إسمه كوزو أوكاموتو أو الشيخ أحمد الياباني كما كان يطلق عليه رفاقه الفلسطنيين.

في بداية السبعينيات انتقل للعمل في لبنان وهناك تعرف على عناصر المقاومة الفلسطينية وتم تجنيده وقرر الاسلام سرا دون إعلان وحسن إسلامه فقرر القيام بعملية مرعبة في العمق الاسرائيلي وجن إثنين من اليابانيين من اصدقائه للقيام بها معه.

في 30 مايو 1972، ثلاثة يبانيين يقودهم احمد إلى مطار اللد الإسرائيلي في تل ابيب من روما.
وبعد النزول من الطائرة استعملوا الرشاشات التي كانت مخبأة من قبل المقاومة داخل حقائب السفر، وشرعوا في فتح النار على الصهاينة وقتل وجرح في العملية اكثر من 100 صهيوني.

وكان واحدا من الضحايا الإسرائيليين هارون كتسير أحد أبناء قيادات الدولة الاسرائيلية وهو الشقيق الأصغر لإفرايم كاتسير الرئيس الرابع للكيان الصهيوني.

وقتل أصدقائه اليابنيين وبقى هو حيا معتقلا وحاكمته اسرائيل بتهمة الارهاب وخرج بعد مساومات دولية بين اسرائيل من جهة ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تقاوم اليهود انذاك.

القصة فيها تفاصيل كثيرة لكن أحببت ان الخصها لكم فرحمة الله على أحمد الياباني الذي فعل ما لم يفعله العرب.

أعجبني

تعليق