معالي الأمور !!
من مواقف الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يقول أهداني رجل طيب سبحة فاخرة لأختم بها الصلوات فتقبلتها منه شاكراً ثم عدت إلى بيتي و أهديتها إلى حفيدة لي،، و بعد أيام قال الرجل لم أرك تستخدم السبحة !
فقلت له : إنني أقدّر جميلك و لكن الأذكار المطلوبة في أعقاب الصلوات لا تستغرق غير دقيقتين أو ثلاث فأوثر استخدام أصابعي و لا حاجة إلى جهاز إحصاء !
و لقيني شاب يرقب هذه القصة الطريفة فقال لي لماذا لم تقل له إن السبحة بدعة ؟
فأجبت لأنه لم يتخذها قانونا ملزما ، و لست ممن يشتغلون بالتوافه !
قال لي و ما رأيك في ختم القرآن بجملة " صدق الله العظيم " ؟
قلت : أدعو لصاحبها أن يكون صادقا فيها! قال : لا أفهم ما تعني !
قلت : كان المؤمنون في الأمور المهمة أو الشؤون التي تبغتهم يقولون ذلك " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا : هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله...
و في موضع آخر " قل صدق الله.."
و أرجو أن يكون القارئ ، شاعراً بروعة القرآن و جلال هداه و قوة إعجاز فيقول الكلمة من قلبه !
فقال ليس هناك أمر بها .. قلت : و لا نهى عنها !! قال : إنك تستهين بالبدع .
قلت : بل أزدري الاشتغال بالتوافه !..
إن الرجل الذي تطنُّ حوله ذبابة فيطلب النجدة لمواجهتها رجل أحمق و مثل هذا يفرّ إذا هاجمه غراب !
و استتليت أقول و أنا غاضب :
في عالم تآمر كبراؤه على اغتيال ضعفائه ، وجهاله على وأد علمائه ، و عَجَزتُه على اغتصاب أزمَّته و امتلاك قيادته تريد شغلي بهذا الغثاء الذي ملأ أذهانكم ؟!
إن ساسة العالم احكموا خطتهم لخنق الإسلام و نسف ركائز الإيمان ، و قد توغلوا في أرض الإسلام يبغون الإجهاز عليه ، و أنتم على شفا الهلاك تريدون شغل الأمة بخلاف فقهي في فروع العبادة أو خلاف لفظي في فهم كلمة ؟ !
ما أنتم ؟ إنكم ذرية الخوارج في هذا الزمان الهازل !
أين معاقد الإيمان و فضائل الأخلاق و عزائم الأمور ؟ أين أولو الألباب ؟
إنني أنصح الدعاة و المربين مذكراً بالحديث : " إن الله يحب معالي الأمورو يكره سفسافها ".
للمزيد من مواقف الشيخ محمد الغزالي و حياته انظروا أول تعليق : مقال سيد الدعاة .
فقلت له : إنني أقدّر جميلك و لكن الأذكار المطلوبة في أعقاب الصلوات لا تستغرق غير دقيقتين أو ثلاث فأوثر استخدام أصابعي و لا حاجة إلى جهاز إحصاء !
و لقيني شاب يرقب هذه القصة الطريفة فقال لي لماذا لم تقل له إن السبحة بدعة ؟
فأجبت لأنه لم يتخذها قانونا ملزما ، و لست ممن يشتغلون بالتوافه !
قال لي و ما رأيك في ختم القرآن بجملة " صدق الله العظيم " ؟
قلت : أدعو لصاحبها أن يكون صادقا فيها! قال : لا أفهم ما تعني !
قلت : كان المؤمنون في الأمور المهمة أو الشؤون التي تبغتهم يقولون ذلك " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا : هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله...
و في موضع آخر " قل صدق الله.."
و أرجو أن يكون القارئ ، شاعراً بروعة القرآن و جلال هداه و قوة إعجاز فيقول الكلمة من قلبه !
فقال ليس هناك أمر بها .. قلت : و لا نهى عنها !! قال : إنك تستهين بالبدع .
قلت : بل أزدري الاشتغال بالتوافه !..
إن الرجل الذي تطنُّ حوله ذبابة فيطلب النجدة لمواجهتها رجل أحمق و مثل هذا يفرّ إذا هاجمه غراب !
و استتليت أقول و أنا غاضب :
في عالم تآمر كبراؤه على اغتيال ضعفائه ، وجهاله على وأد علمائه ، و عَجَزتُه على اغتصاب أزمَّته و امتلاك قيادته تريد شغلي بهذا الغثاء الذي ملأ أذهانكم ؟!
إن ساسة العالم احكموا خطتهم لخنق الإسلام و نسف ركائز الإيمان ، و قد توغلوا في أرض الإسلام يبغون الإجهاز عليه ، و أنتم على شفا الهلاك تريدون شغل الأمة بخلاف فقهي في فروع العبادة أو خلاف لفظي في فهم كلمة ؟ !
ما أنتم ؟ إنكم ذرية الخوارج في هذا الزمان الهازل !
أين معاقد الإيمان و فضائل الأخلاق و عزائم الأمور ؟ أين أولو الألباب ؟
إنني أنصح الدعاة و المربين مذكراً بالحديث : " إن الله يحب معالي الأمورو يكره سفسافها ".
للمزيد من مواقف الشيخ محمد الغزالي و حياته انظروا أول تعليق : مقال سيد الدعاة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق