تأملوها جيداً
لا تسخر من المبتلى في بيته بأن تقول عنه " ضعيف الشخصية "ف (نوح) كانت زوجته عاصية ولكنه كان عند الله صفيا.
ولا تسخر من المنبوذ من قومه بأن تقول عنه " عديم القيمة "
ف (إبراهيم) كان منبوذا في قومه ولكنه كان عند الله خليلا.
ولا تسخر من السجين بأن تقول عنه " ظالم مجرم "
ف (يوسف) كان سجيناً ولكنه كان عند الله صديقاً.
ولا تسخر من المفلس بعد غناه بأن تقول عنه " سفيه فاشل "
ف (أيوب) أفلس بعد غناه ولكنه كان عند الله نبياً.
ولا تسخر من بسيط المهنة بأن تقول عنه " قليل الشأن "
ف (لقمان) كان نجارا أو خياطا أو راعيا ولكنه كان عند الله حكيما.
ولا تسخر من الذي يذكره الناس بسوء بأن تقول عنه " موضع شبهة "
ف (محمد صل الله عليه وسلم) قيل عنه ساحر ومجنون ولكنه كان عند الله حبيبا.
فلا تسخر أبداً واجعل طبعك " حسن الظن في الآخرين "
ودع الخلق للخالق لقد كان الهدهد أرقى منا في نقل الأخبار، حيث قال: ( وجئتك من سبإ بنبأ يقين ).
لم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا ..إلخ فماذا كان من سليمان عليه السلام ؟
هل اتخذ موقف مباشرة ؟ (كما نعمل اليوم نسخ و لصق)
و هو يعلم أن الهدهد لا يجرؤ أن يكذب عليه
و مع ذلك قال : (سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين)
التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره منهج من مناهج الرقي و السمو..
و كما قيل: القلوب حقائب فلا تضع بحقيبتك غير الذي تقوى على حمله..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق